5 حقائق ممتعة عن البادل تحتاج إلى معرفتها!

رياضة البادل هي رياضة ممتعة يمكن للجميع الاستمتاع بها، ولهاذا السبب قمنا بضم رياضة البادل في أكاديمية زايد الرياضية. إنها توفر تجربة ممتعة وشيقة يمكن تعديلها وفقًا لمستوى مهارتك، ويمكن لأي شخص أن يلعب هذه الرياضة بغض النظر عن العمر أو الجنس. لقد قمنا بضم 5 حقائق ممتعة عن هذه الرياضة التي قد تجذب انتباهك.
- تم اختراع رياضة البادل في المكسيك.
الكثير منا يعتقد أن رياضة البادل رياضة إسبانية، ولكن كان إنريكي كوركيرا، رجل أعمال مكسيكي، هو من اخترع الرياضة في عام 1969. كان يرغب في بناء ملعب تنس في فناء منزله، ولكن بسبب المساحة الضيقة، قام ببناء ملعب أصغر مع جدران لمنع الكرة من الخروج من الملعب، أما الباقي أصبح تاريخاً. اكتسبت رياضة البادل شعبية بسرعة في المكسيك ودول أمريكا اللاتينية الأخرى، لكنها لم تنتشر إلى إسبانيا إلا في السبعينيات.
- هناك خيارات لسطح ملعب البادل وعدة ألوان.
تُدرب أكاديمية زايد الرياضية البادل على ملعب من العشب الاصطناعي، ولكن يمكن أن يكون سطح ملعب البادل من مواد مختلفة، مثل الخرسانة أو الأكريليك. كما يوجد عدة ألوان مختلفة للسطح مثل الأزرق والأخضر والبني الأرضي أيضًا، اما في أكتف جزيرة الماريه تم استيراد أسطح الملاعب من فرنسا لتوفير أفضل تجربة ممكنه في أبوظبي.
- تستخدم رمال السيليكا في ملاعب البادل ذات العشب الإصطناعي.
يعتبر وجود رمل السيليكا على ملعب البادل أمرًا مهمًا لضمان ارتداد مثالي لكرات البادل. يكون رمل السيليكا أثقل من الرمل العادي، مما يعني أنه لا يتطاير في الرياح ولا يمتص الماء. يتم الحفاظ على الملاعب من خلال تجريف الرمل لتوزيعه بالتساوي.
- البادل ليست رياضة أولمبية
على الرغم من أن رياضة البادل تزداد شهرة حول العالم، إلا أنها ليست رياضة أولمبية بعد. ومع ذلك، في عام 2019، تم اعتراف برياضة البادل بوصفها رياضة دولية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، وبالتالي فإنها تبتعد بضع خطوات فقط عن أن تُدرج في الألعاب الصيفية.
- البادل أسرع رياضة إنتشاراً في العالم.
وفقًا للاتحاد الدولي للبادل، يلعب أكثر من 25 مليون شخص البادل في أكثر من 90 دولة في عام 2023. كما يتم البحث عن مصطلح "البادل" 968,000 مرة في الشهر عالميًا في عام 2022 مما يجعلها الرياضة الأسرع نموًا في العالم. بالاضافة إلى أن احتلت الإمارات المركز السابع عالميًا في شعبية رياضة البادل، وذلك بفضل منشور على إنستغرام من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم (الشيخ فزاع).
أكتسبت رياضة البادل شهرة في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة لأنها رياضة ممتعة وشيقة، بفضل حجم الملعب الصغير، وأسلوب اللعب الفريد، واستخدام الجدران فإن رياضة البادل يجمع بين أفضل جوانب رياضات المضرب في لعبة واحدة. ليس هناك شك في أن البادل سيستمر في النمو والتطور، مع زيادة عدد الأشخاص الذين يتعرفون على هذه الرياضة الديناميكية. إنها رياضة ممتازة للبقاء نشطًا، والاستمتاع، والتواصل مع الآخرين.